نظمت جمعية مفتاح السلام الدولية للتنمية و
التضامن برئاسة الأستاذ خالد البودالي و المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و
الثقافي (اكوسوك - سيدو) التابع للاتحاد الإفريقي لقاءا تواصليا مع منظمات
المجتمع المدني المغربي بفندق سوفيتيل بالرباط زوال الجمعة 02 مارس 2018 ،
و كان الموضوع الأساسي للقاء التواصلي هو بحث الدور الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني المغربي في تنفيذ سياسات و برامج الاتحاد الإفريقي بهدف تنمية القارة الإفريقية و المساهمة في التواصل و الاندماج بين الشعوب الإفريقية . كما أتى هذا اللقاء في لتعريف المجتمع المدني المغربي بمبادئ و أهداف هيئات الاتحاد الإفريقي و العمل بين الطرفين وفق مقاربة تشاركية لتحقيق التنمية البشرية خاصة أن المنظمات غير الأهلية و المدنية أصبح لها دور ريادي في هذا الإطار من خلال دسترته في تشريعات الدول الإفريقية .
و قد عرف اللقاء الذي أطره الدكتور توفيق جازوليت مداخلات لكل من الدكتور أحمد البشير و الأستاذة هازيل ديكسون عن هيئة سيدو، و الأستاذ جلال شالبة عن اكوسوك للتعريف بهيئات الاتحاد الإفريقي التي تنشط في المجال المدني و شركاؤها من الدول و الهيئات غير الحكومية الدولية
كما تميزت مداخلات و أسئلة بعض منظمات المجتمع المدني المغربي بملامستها لأهمية حضوره و انخراطه في تنمية القارة و ضرورة تثمين مواردها البشرية لتأهيل اقتصادياتها التي بقيت مرهونة بالمتروبول الاستعماري الذي تهمه ثروات إفريقيا و لا يهمه تحسين مستوى عيش ساكنتها ..
كما أكد المتدخلون على صواب رجوع المغرب إلى حضنه الإفريقي و عمقه الاسترتيجي ، و في ختام اللقاء تم عرض شريط حول القافلة التي ستنظمها جمعية مفتاح السلام الدولية للتنمية و التضامن بمشاركة منظمات المجتمع المدني المغربية انطلاقا من المغرب في اتجاه أديس أبابا مرورا بالعديد من الدول الإفريقية لتعزيز حضور هيئات المجتمع المدني المغربي في القارة الإفريقية .
و كان الموضوع الأساسي للقاء التواصلي هو بحث الدور الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني المغربي في تنفيذ سياسات و برامج الاتحاد الإفريقي بهدف تنمية القارة الإفريقية و المساهمة في التواصل و الاندماج بين الشعوب الإفريقية . كما أتى هذا اللقاء في لتعريف المجتمع المدني المغربي بمبادئ و أهداف هيئات الاتحاد الإفريقي و العمل بين الطرفين وفق مقاربة تشاركية لتحقيق التنمية البشرية خاصة أن المنظمات غير الأهلية و المدنية أصبح لها دور ريادي في هذا الإطار من خلال دسترته في تشريعات الدول الإفريقية .
و قد عرف اللقاء الذي أطره الدكتور توفيق جازوليت مداخلات لكل من الدكتور أحمد البشير و الأستاذة هازيل ديكسون عن هيئة سيدو، و الأستاذ جلال شالبة عن اكوسوك للتعريف بهيئات الاتحاد الإفريقي التي تنشط في المجال المدني و شركاؤها من الدول و الهيئات غير الحكومية الدولية
كما تميزت مداخلات و أسئلة بعض منظمات المجتمع المدني المغربي بملامستها لأهمية حضوره و انخراطه في تنمية القارة و ضرورة تثمين مواردها البشرية لتأهيل اقتصادياتها التي بقيت مرهونة بالمتروبول الاستعماري الذي تهمه ثروات إفريقيا و لا يهمه تحسين مستوى عيش ساكنتها ..
كما أكد المتدخلون على صواب رجوع المغرب إلى حضنه الإفريقي و عمقه الاسترتيجي ، و في ختام اللقاء تم عرض شريط حول القافلة التي ستنظمها جمعية مفتاح السلام الدولية للتنمية و التضامن بمشاركة منظمات المجتمع المدني المغربية انطلاقا من المغرب في اتجاه أديس أبابا مرورا بالعديد من الدول الإفريقية لتعزيز حضور هيئات المجتمع المدني المغربي في القارة الإفريقية .